اجتمع المجلس الدستوري الجديد الثلاثاء، عند العاشرة صباحًا، حيث تم انتخاب طنوس مشلب رئيسًا، اكرم بعاصيري نائب للرئيس وعوني رمضان امينًا للسر.
وشدّد رئيس المجلس الدستوري السّابق عصام سليمان خلال حفل التسليم والتسلم، على “أننا قرّرنا إغلاق الباب في وجه من يريد التدخل في شؤوننا وفرض احترام المجلس على الجميع ابتداء من المسؤولين”، مشيراً الى “أننا مارسنا سياسة إنفتاح على الاعلام واعتماده كصلة وصل بيننا وبين الرأي العام كما انفتحنا على الوسط الجامعي”.
ولفت، الى أنّ “المجلس تعرّض لنكسة تعطيل نصابه في اجتماعات درس الطعنين بقانوني التمديد للمجلس النيابي”، مشيراً الى “أننا واجهنا الصعوبات من أجل تعزيز الثقة بالمجلس الدستوري واستعادة دوره اقتناعاً منّا بأنّ المجلس ركن أساسي في بناء دولة الحق والمؤسسات”.
وأكّد، أن “من خلال تجربتنا ادركنا ان صلاحيات المجلس الدستوري في لبنان ضئيلة ومقيدة ولا يمكنه ان يقوم بالدور المرجو منه في ضبط عملية التشريع وتحقيق العدالة”.
وأشار سليمان، الى أنّ “أمام المجلس الدستوري الآن 3 طعون في الانتخابات الفرعية في طرابلس واثنين في قانون موازنة 2019″، موضحاً أنّ “قرار الطعن في نيابة جمالي كان سيصدر اليوم لولا انتهاء الولاية بعدما سلّم المقرران تقريرهما الى المجلس الدستوري”.
وأضاف:”ننهي ولايتنا بعد ١٠ سنوات وضميرنا مرتاح وكفنا نظيف ورؤوسنا مرفوعة وأدينا مهمتنا على رغم الجو السياسي غير الملائم”.
وكان أعضاء المجلس الدستوري، اقسموا اليمين امام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بيت الدين في الثانية بعد ظهر الجمعة الماضي، وفق الترتيب الاتي:
الأعضاء المنتخبون في المجلس النيابي: القاضي طنوس مشلب، القاضي عوني رمضان، القاضي اكرم بعاصيري، القاضي انطوان بريدي، القاضي رياض ابو غيدا.
الأعضاء الذين تم تعيينهم في مجلس الوزراء: القاضي عمر حمزة، الدكتور فوزات فرحات، الاستاذ عبدالله الشامي، الاستاذ يوسف بوعيد، والاستاذ الياس مشرقاني.
