يترقب السوق المالي في بيروت ما سيصدر قريبا من كبرى المؤسسات الدولية المالية بشأن الوضع المالي للبنان، بما سيؤثر على مستويات تعاملاته المالية مع العالم.
وتوقعت وكالة بلومبيرغ أن يتم خفض التصنيف الائتماني، مما يضع السندات اللبنانية في فئة تعتبر غير قابلة للدفع وفق مؤسسة “غولدمان ساكس غروب”. ويوضح خبراء في الاقتصاد أن لبنان ينتظر بقلق نتيجتي تصنيف “فيتش” و”ستاندرد اند بورز”، إلا أنهم يعتقدون أنه لن يكون هناك تأثير كبير على السوق خلال هذين الأسبوعين.
في حال تمّ خفض تصنيف لبنان الائتماني من قبل وكالة ستاندرد أند بورز، المؤمل صدوره في الثالث والعشرين من أغسطس الحالي، بعدما خفضت موديز في يونيو الماضي التصنيف، تكون بذلك المرة الأولى التي يتم فيها الوصول إلى درجة C من قبل وكالتين دوليتين كبيرتين، الأمر الذي سيترك تداعيات وخيمة على البلاد منها رفع تكلفة اقتراض الدولة اللبنانية. وسارعت السلطات اللبنانية إلى الطلب من ستاندرد أند بورز، التروي ومنح لبنان فرصة أخرى كونه يسير على خط الإصلاحات وخفض العجز.
