Loading

wait a moment

No data available!

مزاح أم تنمر؟

كتبت خديجة مصطفى في أنا والخبر

التنمر، كلمة أصبحت شائعة ومتداولة في مجتمعنا، وهي الإساءة إلى الناس الذين يعنون في العلاقات الإجتماعية أو لديهم إعاقة إو إختلاف في اللون والمظهر.

يصل الذين يتنمر عليهم في الكثير من الأحيان إلى الإنعزال وفي أوقات إلى الإنتحار.
ماهي أسباب التنمر وكيفية معالجتها؟

المتنمر برأي أيضا شخص لديه مشكلة إجتماعية أو نفسية ليقوم بإيذاء الآخرين عبر السخرية عليهم. وهنا تأتي دور التربية داخل الأسرة ومتابعة المتنمر بطريقة لمعالجته ومنعه عن التنمير.

حتى في المؤسسات ممكن أن نرى التنمر من قبل المدير على الموظف، حيث مثلا يسأله: ما رأيك في وزنك الزائد؟
أو في مقابلة التوظيف، حيث يسأل المقابل أسئلة ذات سخرية لا يستطيع الإجابة عليها. أو في سبيل المزاح يقول المدير للموظف أن المؤسسة لم تعد بحاجة للعمالة وغيرها.
كيفية معالجة التنمر في المؤسسات عبر التواصل الذكي بين المدير والموظف، لا نقول أن يكون المدير في عزلة عن الموظفين، فشيء جميل أن يتواصل معهم ويشاركهم ويمزح معهم ولكن ضمن حدود اللياقة والأدبولا يصل إلى التنمر، مثلا أن يشيد بإنجاز الموظفين أمام الجميع ويمارس التشجيع والتحفيز دون تمييز. أما من ناحية تقييم الأخطاء وماعلجتها فتكون بين المدير والموظف في مكتبه وضمن مقابلة محددة ومنظمة.

هذا في أطار المنظمات في العمل، أما على السوشيل ميديا فالمراقبة للأولاد ومنعهم من التنمر حاجة أساسية ومهمة، كما تحديد عمر إمتلاك الطفل للجهاز الخليوي حسب حاجته له وتحديد عمر إستخدام السوشيل ميديا وكيفية إستخدامها ودائما معرفة مع من يتواصل أولادنا وماذا يشاهدون.

فالتنمر مشكلة خطيرة، ألا وهي مشكلة العصر وعلينا محاربتها بكافة الوسائل المتاحة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *