اشار النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” الى أن “لا تقللّوا من قيمة كلام الاعلام المحسوب على حزب الله “بعض المصارف برعاية مصرف لبنان تخدم مصالح اميركا” فهو تهديد مباشر للمصارف ولحاكم مصرف لبنان وكلام يزيد على التعقيد تعقيدأً اضافيّاً”، لافتاً الى أن ” لبنان لن يستمرّ كذلك”.
واضاف:”تهديد للمصرف، جيشين وقيادة غائبة، نعم لانتخابات رئاسية مبكرة”.
وفي سياق آخر، طلب سعيد من القوى المسيحيّة العاقلة “صاحبة المصلحة في الحفاظ على لبنان لأن اذا كان “لا لبنان من دون مسيحيين” فلا مسيحيين من دون لبنان ايضاً”، “تقييم المرحلة ودرس الخطوات”، مشيراً الى أن “الظروف تأخذنا الى الإنقلاب السياسي على عون (لا اصطدام سُنّي شيعي من أحل مأمور أحراش) والمطالبة باستقالة الرئيس”.
واعتبر النائب السابق أن ” الاندفاعة العونيّة على السلطة تبدو مرتكزة على مبدأ “جوع عتيق” وشكلّت نقزة لدى كل المسلمين بدليل الدفاع الاسلامي العام عن المادة ٨٠ وهذا السلوك سيصنع “المستحيل” ودفاعاً عن وحدة لبنان سيطالبون باستقالة الرئيس عون فلنفعلها كمسيحيين قبل ان يفرضها احد علينا”.
وتابع:”المسار الذي قاده الرئيس عون وتيّاره بعد خروج الجيش السوري والمرتكز على استعادة “حقوق المسيحيين”المسلوبة تارة من سوريا وتارة من المسلمين سيؤدّي الى انفجار لبنان”، مناشداً “كل القوى المسيحيّة الوطنيّة مطالبة الرئيس عون بالإستقالة قبل ان يطالب بها المسلمون:”كرمال الهيبة بس”.
وذكر بأن ” البطريرك الحويك تكلّم عن “حقوق المواطنين” مسلمين و مسيحيين امام كليمنصو(راجع النصّ كتاب الأب اسطفان الخوري) ورفض البطريرك صفير الكلام عن”حقوق المسيحيين” مع السوريين وتمسك باستقلال اللبنانيين”، مشيراً الى أن “ملعون اليوم كل من يتراجع عن حقوق اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، انتم لستم موارنة لا تمثلوني”.
