Loading

wait a moment

No data available!

بعد زيارة جو بايدن للرياض… حرفوش يعلّق

تعقيبًا على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، كتب صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة عمر حرفوش عبر صفحته على فيسبوك:

محمد بن سلمان، حر وصاحب مشروع عظيم للملكة السعودية.

وأضاف: ساوم الديموقراطيون والاعلام الاميركي بايدن قبل زيارته لجدة لضرورة ان “يُوبخ” ولي العهد لمقتل المعارض جمال خاشقجي. واذ بابن سلمان “يُوبخ” بايدن ويعطيه درساً بالاخلاقيات الجيوسياسية امام مستشاريه وشاشات ألعالم أجمع والكل يصفق ويضيف له وبنبرة عالية ان قرار انتاج النفط السعودي سيادي ولا يرضخ لأي ضغط وأنّ المملكة بالاتفاق مع مصر وتركيا تتجه للمشاركة بمجموعة “البريكس ” اي مع روسيا والهند والصين والبرازيل واندينوسيا وغيرها من الدول غير التابعة لأميركا.

ورأى حرفوش أنّ بذلك، أعلن سمو الامير عن بداية عالم جديد من جيل خليجي شاب ويملك سيادة قراره ورؤية لمستقبله.

وتابع: طبعاً “ظاهرة” الملك الشاب اصبحت على كل لسان في كلّ اروقة الحكم في أوروبا واميركا. فهو ليس الملك انما ولي العهد، وفي ربيع عمره ويبدو انه يتعلم من أخطائه بسرعة كبيرة ويصحح ويتأقلم. وهو ملم بالتكنولوجيا الجديدة ويهتم بالبيئة والاهم انه “اصلاحي اجتماعي وديني” من الدرجة الاولى في أكثر دول العالم تشددًا دينياً.

ولاية الحاكم الشاب ستدوم أربعين او خمسين سنة على الاقل، وهو ما يكفي لبناء دولة عظمى يمكننا ان نرى ملامحها من خلال زيارات لاوقات متفرقة الى السعودية. فمن يزور جدة او الرياض يمكنه ان يلاحظ التغييرات بأم عينه، فما بالك بمن زار طنطورة والعلا، او المطلع على ظهور مدينة جديدة من التراب متطورة وصديقة للبيئة: نيوم، على البحر الاحمر .

وماذا عن السياسة الخارجية للملكة في الفترة المقبلة؟

طبعاً كثيرون يتكلمون عن “التطبيع”، وهو ما يرفضه المقربون من الملك القادم الشاب، لعدم وجود عبارات القرن الماضي بقاموسه.

فهو ينظر الى الامام، والبداية عنده – اي السنة الصفر بالنسبة اليه – هي عام 2030.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *