Loading

wait a moment

No data available!

طليس بمصالحة عائلية في بزال: لتسهيل مهمة الرئيس المكلّف وتشكيل حكومة إنقاذ

رعى عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى السابق الشيخ علي طليس مصالحة عائلية في بلدة بزال بين آل “ضاهر” و آل “موسى” على خلفية إشكال سابق.

الحضور:
حضر المصالحة رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، مدير مخابرات الشمال العميد كرم المراد ممثلًا بالعقيد ميلاد طعوم، العميد المتقاعد فيصل الرشيد، العميد المتقاعد فاروق حمزة، الشيخ كرم الضاهر، رئيس بلدية بزال حاتم عثمان، رئيس رابطة مخاتير جرد القيطع علي طالب، المهندس جان موسى ممثلًا بخالد موسى، رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين والعائلتين.

قدّم للقاء الزميل موسى موسى والبداية مع تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للشيخ فواز الحولي.

جديدة
رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة وفي كلمة للمناسبة قال: “هذا لقاء لأجل المحبة والألفة وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بأمننا ووحدتنا”.

أضاف: “هاتان العائلتان الكريمتان من العائلات التي نعتز بها. واسمحوا لي أن أحيي المؤسسة العسكرية وإلى سيادة العميد كرم مراد الذي يكون دائمًا مع أهلنا بكرمه وطيبته. وأحيي ذاك الذي يتعبنا في ميادين الصلح ولا نلحق به عنيت به الحاج علي طليس. وشكرًا لكل الإخوة الذين شاركونا هذا الصلح الطيب. نحن اليوم في لقاء صفاء ومحبة عسى الله أن يكرمنا ونفوز برضوانه وجناته”.

طليس
راعي المصالحة الشيخ علي طليس قال في كلمته للمناسبة: “أشكر جميع الحضور كما أشكر كل من ساهم بهذا الصلح. أما بالنسبة إلى أهلنا آل (موسى) و آل (ضاهر)، فشكرًا لكم على تلبية نداء الصلح فأنتم أكارم وأفاضل”.

أضاف:”أنا ابن سفينة القيطع وابن بزال ولي كل الشرف أن أقف على خاطركم كل عائلات بزال وكل عائلات عكار. في هذه المرحلة نريد التسامح والتعاون لأنها مرحلة الصعبة، وعلينا أيضًا أن نقف إلى جانب بعضنا البعض لأنه في هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أصبح تفكير كل واحد منا بلقمة عيشه ليس أكثر. من هنا من الواجب أن نكون على قدر التحديات لنتجاوز المرحلة الصعبة التي أوصلنا إليها أهل السياسة فأنهكونا وأنهكوا البلد”.

وحيّا طليس “المؤسسة العسكرية وعلى رأسها القائد جوزيف عون لسهرها على أمن وامان كل اللبنانيين.

وأردف يقول “المطلوب اليوم من القوى السياسية التعاون والخروج من منطق المحاصصة والتسهيل لمهمة رئيس الحكومة المكلف الأخ مصطفى أديب والتجاوب مع الإهتمام الدولي بلبنان وإنقاذه”.

واعتبر طليس أنّ عكار “حامية الشرعية والمؤسسات. كنّا وسنبقى إلى جانب الدولة مهما أمعنت السلطة بتهميشنا ليس لأننا ضعفاء إنما لأن أصحاب أصل وأصالة ولا نُبادِل أو نعطي إلا المعروف والخير الذي تربّينا عليه”.

وختم: “أهلي وأحبابي في عكار، يا أهل الدولة والشرعية. لطالما عرفناكم أهل الدفاع عن كل واجب وطني فابقوا على ما أنتم عليه متسلّحين بالمحبة والوحدة فيما بينكم”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *