Loading

wait a moment

No data available!

العمري يشكك بالمبادرة الدولية تجاه لبنان و يعتبر ما حصل في 4 آب مفتعل ، ويسئل لماذا ممنوع على الطائفة السنية ان يكون لها زعيم قوي ، وما هي علاقة العمري بالرئيس المكلف مصطفى اديب

خاص – انا والخبر

في حديث خاص لموقع انا و الخبر اعتبر رئيس تجمع عائلات طرابس والشمال عدنان العمري الانفجار الذي حصل في 4 آب مفتعل مرتكزاً على رواية اهالي بيروت التي تقول انهم شاهدوا طيران حربي في الاجواء قبل دقائق من الانفجار الكبير ، وان الدعم الدولي للبنان لم يأتي عن عبث بل اتى ليغطي هذا الاعتداء السافر والذي يعتبر ” جريمة حرب ” من جهة ، و للدخول على الساحة اللبنانية وتدويل ازمتها من جهة ثانية ، و لاطماع بثروة لبنان البحرية من جهة ثالثة

ولفت العمري الى ان التدخل الفرنسي يأتي وفق مخطط مرسوم دولياً للبنان منذ مدة و اتت لحظة التنفيذ بعد انفجار 4 آب الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت ، ومن ضمن هذا المخطط هو سحب سلاح حزب الله وضمه للجيش اللبناني و كف يده من السيطرة على مؤسسات و مقومات الدولة

وعن المبادرة الفرنسة الاصلاحية الذي طرحها ماكرون على القيادات السياسية ، اعتبر العمري ان نجاحها ضئيل للغاية بسبب تعنت بعض الاحزاب وتمسكها بالمحاصصة الطائفية و بمصالحها و حساباتها الضيقة ، رغم ان الجميع ابدى تعاونه و قدم التنازلات و لكن ما يتم تسريبه عبر الاعلام لا يبشر بالخير

وفي الشق الحكومة ، تمنى على رؤساء الحكومات السابقين لو سموا شخصية سنية لها وزنها الشعبي داخل طائفتها اسوتاً بالمراكز الاولى للطائفة الشيعية والمسيحية ، متسائلاً هل ممنوع على الطائفة السنية ان يكون لها ممثل قوي لها في رئاسة الحكومة ؟ مستذكراً الرؤساء الاقوياء الذي تم اغتيالهم لهذا السبب من الرئيس الشهيد رشيد كرامي الى المفتي الشهيد حسن خالد الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري

ومن جهة اخرى نوه العمري بقدرات الرئيس المكلف مصطفى اديب وبالعلاقة المميزة والوطيدة التي تربطه به منذ الصغر و المستمرة لغاية اليوم ، وتمنى له النجاح في تشكيل حكومة مصغرى تشبه طموحاته وتكون اولويتها معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والحياتية التي يعاني منها المواطن اللبناني و ان تكون التشكيلة الحكومية المرتقبة تضم فئات شبابية ذو كفائة عالية و ان يشرك المجتمع المدني و ثوار 17 تشرين بها

وعن الاوضاع في طرابلس ، قال العمري انه رغم النداءات المتتالية التي صدرت عنه لزعماء ونواب المدينة لم يحرك احد ساكناً ولم يبادر احد منهم لطرح اي مبادرة لدعم الاهالي وما زالت الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية سيئة جداً جداً نتيجة ازمة ارتفاع الدولار وغياب تام لنواب طرابلس ومرجعياتها و عدم وجود احد يطالب بحقوق المدينة واهلها اسوةً بباقي المناطق ما ينذر بإنفجار شعبي كبير ، رغم انهم في تجمع عائلات طرابلس والشمال يحاولون قدر المستطاع تقديم العون لاهالي المدينة والوقوف الى جانبهم

وفي الختام لفت العمري الى ان الثورة ستعود وستكون اقوى من قبل ، ولكن على مجموعات الثورة والمجتمع المدني تكوين نفسهم وتشكيل مجلس قيادة لمواجهة المرحلة المقبلة وفق عنوان واضحة كما طلب منهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *