Loading

wait a moment

No data available!

هرموش : على السلطة الحاكمة الاستقالة و الذهاب لانتخابات نيابية مبكرة

أطلّ الأستاذ براء هرموش نجل النائب السابق أسعد هرموش عصر الأمس عبر شاشة تلفزيون لبنان متحدثاً عن الكارثة التي أحلّت بمرفأ بيروت متوجهاً إلى الرئيس سعد الحريري مهنئاً اياه بالسلامة قائلاً: إنَّ بداية الخبر كانت أنّ هذا الإنفجار قد استهدف الرئيس الحريري و تلقائياً خُيِّل إلينا أن هذا استهداف سياسي مع اقتراب موعد صدور حكم المحكمة الدولية بقضية اغتيال الرئيس الشهيد “رفيق الحريري” و هذا يدعم نظرية أنّ الذي حصل ليس مجرد حادث لأن الذي حصل كبير جداً رسائل في السياسة والعسكر وكأن روح الشهيد رفيق الحريري تأبى إلا أن تقول أنّ هنالك ظلم حصل في لبنان و سوف يستمر.

وفي سؤال عن تشكيل لجنة تحقيق بحادثة بيروت أجاب هرموش أننا لا نثق بهذه الحكومة ولا بهذا العهد ولا بهذه الشخصيات ولا بأي أحد موجود بهذه السلطة الحالية و أدعو إلى إنتخابات نيابية مبكّرة والى حكومة حيادية والى لجنة تحقيق دولية.

وأضاف هرموش أن الرئيس سعد الحريري والوزير وليد جنبلاط على نفس الصفحة وأنّ هناك مسؤولية كبيرة تقع على رئيس مجلس النواب “نبيه برّي” لأننا تعودنا عليه بأنه صمّام أمان البلاد فالصدمة كبيرة جداً والناس إلى اليوم لم يستيقظوا منها و عندما يستيقظون و يلملمون جراحهم سيكون للشعب اللبناني كلامٌ آخر في الشارع و يجب أن يُستدرك هذا الأمر.

و يتسائل هرموش:أين رئيس الحكومة حسان دياب؟ متهماً السلطة باغتصاب الشعب، وبأنه لم نرى أحداً منهم قد نزل إلى الشارع ليسمع صرخات الناس و وجعهم الحقيقي مشدداً على عدم الثقة بأي عضو من أعضاء لجنة التحقيق لأنهم أساساً هم متهمين بهذه الكارثة ولا ثقة بهم لا من قريب ولا من بعيد و على السلطة الإستقالة احتراماً للشهداء الذين سقطوا من قوة هذا الإنفجار الذي يعتبر من أقوى ثلاث انفجارات في العالم.

وحمّل هرموش المسؤولية الكبرى للرئيس ميشال عون لأنه هو من رئيس البلاد وهو من باستطاعته الضرب بيد من حديد وتغيير كل هذه المنظومة و محاسبتها لأن سياسة التطنيش لم تعد تجدي نفعاً.

و في سؤال عن إذا كان سعد الحريري رئيساً لهذه الحكومة و حصل ما حصل هل سيقدّم استقالته؟
أكّد هرموش و بكل ثقة نعم سيقدمها لأن الرئيس سعد الحريري لم يقبل في السابق أن تنزل نقطة دم واحدة و قدّم استقالته تفادياً لذلك.
و نحمل المسؤولية للمنظومة السياسية مستعيناً بوصف الوزير والشهيد الحيّ مروان حمادة بأن هذا العهد هو عهد النحس انطلاقاً من وصول الدولار إلى العشرة آلاف ومن ثم انتشار مرض كورونا إلى الفقر والبطالة والكهرباء وأزمة المازوت والجرائم للنفايات التي ملأت لبنان.

و أكّد هرموش أنه يجب على كل شخص كان مقصراً أن يدفع الثمن لأن كل نقطة دم من أصغر طفل لبناني تساوي جميع القيادات اللبنانية لأن شبابنا يذهبون إمّا هجرةً وإمّا موتاً إن لم يكن من الإنفجارات فمن الجوع والفقر والأمراض و هذا توصيف الواقع مع الأسف.

و طلب هرموش في خاتمة كلامه من السلطة السياسية الإستقالة وخاصةً الحكومة حتى لو لم يعد هناك سوى حكومة تصريف أعمال لأن لبنان مدمّر و بيروت مدمّرة و طرابلس تموت من الجوع.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *