نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر وزارية مطلعة أن مبادرة جديدة كانت وراء تحرك اللواء عباس إبراهيم مجددا، وقادته إلى تكثيف لقاءاته بالأطراف المعنية.
وتقوم المبادرة بحسب الشرق الاوسط على الفصل بين حادثة الجبل وانعقاد مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل.
ولفتت المصادر الوزارية إلى أن المبادرة تنطلق من اقتراح ينص على عقد اجتماع خماسي في قصر بعبدا يحضره الرؤساء عون وبري والحريري إضافة إلى جنبلاط وأرسلان للبحث في آلية تطبيق المبادرة لطي صفحة استمرار تعطيل العمل الحكومي.
وكشفت أن المبادرة تتضمن قاعدة أساسية للحل، لكن الرئيس الحريري ليس في وارد الموافقة على ربط دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بالمسار الذي ستسلكه المبادرة، وعزت سبب عدم موافقته إلى أن هناك من يحاول التعامل مع اللقاء الخماسي المقترح، وكأنه المرجعية التي سيناط بها تحديد الإطار العام للعناوين التي ستناقش في مجلس الوزراء.
وعلمت الشرق الأوسط أن الرئيس الحريري يرفض أن لا تشمل الدعوة لعقد جلسة الحكومة أيّاً من الوزراء، في إشارة إلى أن الاقتراح ينص على عدم دعوة الوزيرين أكرم شهيب وصالح الغريب لحضورها.
وأكدت المصادر أن الرئيس الحريري مع اللقاء الخماسي شرط أن يقتصر على تحقيق المصالحة بين جنبلاط وأرسلان، على أن تُترك الأمور الأخرى إلى القضاء الذي وحده يُصدر الأحكام.
