Loading

wait a moment

No data available!

اقتراح جديد للواء ابراهيم … هل يوافق عليه الرئيس الحريري

أشارت صحيفة ‘الشرق الأوسط’ في مقال للكاتب محمد شقير تحت عنوان:’اقتراح عقد جلسة للحكومة اللبنانية في غياب الوزيرين شهيب والغريب’، الى أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أعاد التحرك في ضوء ما يتردد عن مبادرة جديدة لمعالجة أزمة حادثة الجبل، تحظى بموافقة رئيس الجمهورية ميشال عون وتُعتبر محاولة جديدة لتسوية الخلاف الدائر حول إحالتها إلى المجلس العدلي أو المحكمة العسكرية على أن يتلازم الاقتراح الأخير مع عودة مجلس الوزراء للانعقاد. وعلمت صحيفة ‘الشرق الأوسط’ من مصادر وزارية مطلعة أن المبادرة الجديدة التي كانت وراء عودة اللواء إبراهيم إلى تكثيف لقاءاته بالأطراف المعنية تقوم على الفصل بين حادثة الجبل وانعقاد مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل على أن يصار إلى التريث لحين صدور القرار الظنّي عن القضاء العسكري لتتقرر إحالة هذه الحادثة إلى المجلس العدلي أم لا. ولفتت المصادر الوزارية إلى أن المبادرة هذه تنطلق من اقتراح ينص على عقد اجتماع خماسي في قصر بعبدا يحضره الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري إضافة إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان للبحث في آلية تطبيق المبادرة لطي صفحة استمرار تعطيل العمل الحكومي. وكشفت أن المبادرة تتضمن قاعدة أساسية للحل، لكن الرئيس الحريري ليس في وارد الموافقة على ربط دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بالمسار الذي ستسلكه هذه المبادرة، وعزت سبب عدم موافقته إلى أن هناك من يحاول التعامل مع اللقاء الخماسي المقترح في بعبدا وكأنه المرجعية التي سيناط بها تحديد الإطار العام للعناوين التي ستناقش في مجلس الوزراء. كما أن القبول ببعض مضامين الاقتراح يعني أن الحريري قرر بملء إرادته التنازل عن صلاحياته لجهة توجيه الدعوة لعقد الجلسة وتحديد جدول أعمالها بعد التشاور مع رئيس الجمهورية. ورأت أن مجرد تعليق دعوة مجلس الوزراء على اجتماع سياسي يقع خارج حدود الدستور، ولن يلقى تأييداً من الحريري، فكيف إذا أُريد منه أن يوجّه دعة مبتورة لعقد الجلسة؟ وعلمت صحيفة ‘الشرق الأوسط’ أن الرئيس الحريري يرفض أن لا تشمل الدعوة لعقد جلسة الحكومة أيّاً من الوزراء، في إشارة إلى أن الاقتراح ينص على عدم دعوة الوزيرين أكرم شهيب وصالح الغريب لحضورها.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *