Loading

wait a moment

No data available!

بيان صادر عن الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان .

أمام ما يجري من أحداث تترك تداعياتها على المستوى الوطني والتربوي ، فإن رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان تؤكد على ما يلي :
1- إن المطالب المعيشية التي رفعها الحراك الشعبي كانت وستبقى موضوع إهتمامنا ومطالبتنا من أجل الحفاظ على المواطن ولقمة عيشه ، لذلك فإن الرابطة لن تألوا جهداً بمتابعة هذه المطالب المحقه وبكافة الأشكال التي يسمح بها القانون .
2- إن الرابطة ومنذ اليوم الأول للتحركات الشعبية أعلنت إنحيازها إلى المطالب التي رفعها المتظاهرين وهي حريصة كل الحرص على تحقيقها وبالتالي حريصة أيضاً على المدرسة الرسمية وإستمراريتها ولذلك إلتزمت سقف ما تقرره وزارة التربية لجهة فتح المدارس أو عدمها .
3- تناشد الرابطة معالي وزير التربية والتعليم العالي والذي لمسنا حرصه على ضرورة إنجاز المناهج المقررة وإستكمال العام الدراسي أن يتخذ القرار المبرم بفتح المدارس الرسمية والخاصة وعدم إقفالها إلا بظروف إستثنائية يعود تقديرها إلى مدير المدرسة بعد موافقة المنطقة التربوية المعنية وتبعاً للظروف .
4- تدعو الرابطة الزملاء مديري المدارس الرسمية للعمل والسعي لتأمين فتح مدارسهم وإنقاذ العام الدراسي والحفاظ على حق التلاميذ في إكمال مناهجهم وعدم ضياع سنتهم الدراسية ، كما تدعوهم إلى تخصيص الوقت الكافي لمناقشة الأوضاع الراهنة مع التلاميذ أنفسهم .
5- تدعو الرابطة كافة المحتجين على السياسات الحكومية والأوضاع المعيشية إلى تحييد الجسم التربوي وعلى وجه الخصوص المدارس الإبتدائية والمتوسطة عن نشاطاتهم الإحتجاجية والإعتراضية وفتح الطرق أمام التلاميذ للعودة إلى صفوفهم ، ولتكن وقفاتهم وإعتصاماتهم بعد إنتهاء الدوام المدرسي بشكل يؤمن إستمرار الحياة العامة وإستمرار التعبير بطريقة حضارية .
6- إن رابطة معلمي التعليم الأساسي والتي رفعت منذ إنتخابها شعار النهوض بالمدرسة الرسمية ترى نفسها ملزمة ليوم وفي هذا الوقت بالعمل الجاد للحفاظ على المدرسة الرسمية وفي الوقت عينه ستتصدى لكل المحاولات التي تطال المعلمين وحقوقهم ومكتسباتهم .
أخيراً تدعو الرابطة معلميها للصلاة من أجل لبنان وحمايته وحماية شعبه.

بيروت في 2019/11/12 رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان
الهيئة الإدارية

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *