Loading

wait a moment

No data available!

مصادر “الشرق الأوسط”: قطيعة بين “الاشتراكي” و”حزب الله”.. الآن انكشف المستور!

عَلِمت صحيفة “الشرق الأوسط” أنّ “اللقاء الأخير بين رئيس “​الحزب التقدمي الإشتراكي​” ​وليد جنبلاط​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ تناول كلّ ما يجري على الساحة”.

ولفتت المعلومات إلى أنّ “العلاقة بين جنبلاط و”​حزب الله​”” كانت ضمن المباحثات مع بري بعد التصعيد الأخير”، موضحةً أنّ “بري يلعب تقليديًّا دورًا في تنظيم الخلاف بين “الحزب الإشتراكي” و”حزب الله” كلّما استدعى الأمر ذلك، لكن ما جرى في الآونة الأخيرة بات يصعّب هذه المهمة؛ إذ ثمة قطيعة حاليًّا بين جنبلاط والأمين العام لـ”حزب الله” السيد ​حسن نصرالله​، ولكن المساعي جارية لوقف السجالات وعدم تخطّيها أكثر من ذلك، في ظلّ الاحتقان السياسي السائد في ​لبنان​”.

وتشكو مصادر مقربة من الحزب التقدمي الاشتراكي في حديث لـ«الشرق الأوسط» من تدخل نصر الله في شؤون الطائفة الدرزية وتسأل: «هل سبق لوليد جنبلاط أن تدخل في شؤون أي طائفة أو حزب كما يحصل اليوم؟ فـ(حزب الله) والتيار الوطني الحر كانا مصرين لدى تشكيل الحكومة الحالية على الدرزي الثالث، أي صالح الغريب، وكان لهم الدور الأساسي في توجهات من دمشق لاختياره، وصولاً إلى التعيينات الإدارية حيث طالبوا بحصة للنائب طلال أرسلان متناسين أنّ الميثاقية الدرزية تصب لدى الزعيم الجنبلاطي وعليهم احترام الناس الذين – ومن خلال أصواتهم في الانتخابات النيابية – أعطوا الأكثرية الساحقة للحزب الاشتراكي واللقاء الديمقراطي وحتى أرسلان تُرك له مقعد شاغر».

وتتابع المصادر: «الآن انكشف المستور عندما أصر نصر الله على إحالة قضية حادثة الجبل إلى المجلس العدلي، والسؤال المطروح: بأي صفة يطرح ذلك؟ هل هو قاضٍ أم محقق عدلي أم ماذا؟». وتضيف: «هذا دليل قاطع على ما يحصل منذ ما قبل الانتخابات النيابية من محاولات بائسة لتحجيم واستهداف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي من قبل النظام السوري، موكلاً المهمة لـ(حزب الله) وأعوانه من بعض الدروز، ونعتبر ذلك إهانة للغالبية من طائفة الموحدين الدروز، إذ لم يسبق في لبنان وفي كل الحروب والأزمات التي مرت منذ الاستقلال حتى اليوم أن حصل ما يحصل حالياً جراء التدخلات السافرة في شؤون طائفة مؤسسة ومؤثرة في الكيان اللبناني وعدم احترام خصوصيتها ونسف الميثاقية والتوازنات المتعارف عليها».

المصدر: الشرق الأوسط

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *