Loading

wait a moment

No data available!

ماذا طلب باسيل من “تيمور”… وكيف ردّ الأخير؟

إذا كانت بسحر الساحر قد انتهت أزمة العهد مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فإنّ مفاعيل السحر امتدّت بعيداً لتشمل فصول تعاون ومبادرات إيجابية، لم تكن لتحصل لو لم يَتيقّن الجميع أنّ للعبة الالغاء حدوداً لا بد من ان تصطدم بها، لتعود الأمور الى ما قبل البدايات.

ما بعد قبرشمون ساهَم سِحر الساحر، بطَي ملف الكمين بشكل نهائي، على أنواعه، سواء الذي قال النائب طلال ارسلان انه طالَ الوزير الغريب، او الذي أعلن رئيس الجمهورية أنه طالَ الوزير جبران باسيل. وبَدَت نغمة العودة الى المصالحة نغمة جماعية، تجاوزت المتوقع، ووصلت الى حد رفع الوزير باسيل سمّاعة الهاتف ودعوة النائب تيمور جنبلاط الى الغداء في اللقلوق. وذلك بحسب مقال للكاتب أسعد بشارة في صحيفة “الجمهورية”.

كانت هذه الدعوة مفاجئة، خصوصاً أنّ اتهام الاشتراكي بتدبير الكمين لم يجفّ حبره بعد. فلَبّى جنبلاط الدعوة، خصوصاً أنّ الخطوط مع “حزب الله” عبر برّي كانت قد فُتحت، وقطع بري مشاركته في ذكرى عاشوراء ليستضيف لقاء الاشتراكي والحزب.

وبحسب الكاتب، دعا باسيل النائب جنبلاط الى جلسة تجاوَزت بكثير غسيل القلوب، حيث قال لجنبلاط: أريد أن نكون شركاء سياسياً وإنمائياً وخدماتياً، وأن نبدأ صفحة جديدة.

وفي سياق هذه المصارحة، بل المبادرة، لم يُبدِ جنبلاط برودة او سلبية، لكنه ردّ على باسيل بأنّ الشراكة لا تكون في الخطاب الاستفزازي، كالذي قيل في دير القمر والكحالة، ولا تكون بالعودة الى مناخ 1860، ولا تكون بوَقف مستشفى دير القمر في أكبر بلدة مسيحية في الشوف، وزاد على ذلك الكثير.
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2kg8FCy

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *