Loading

wait a moment

No data available!

ريفي متوجهاً لمن يستهدف قيادة الجيش : نحن والشعب اللبناني الحر نراهن على هذه القيادة النزيهة والوطنية والحكيمة

رأى اللواء أشرف ريفي في مداخلة عبر قناة “العربية الحدث” ، أن الإجراءات الأميركية تتطور بشكل حازم و تصاعدي تدريجي، فالساحة اللبنانية بدأت تشهد أزمة مالية في بيئة حزب الله و حلفاءه.

حيث اعتبر ريفي ان السبب الرئيسي هو المشروع الإيراني، التوسعي ، الذي لعب الدور القذر في المنطقة، بداية بالمجتمع العراقي، فالسوري، فاليمني، و اللبناني و العديد من الساحات العربية و أحيا النزاع المذهبي السني-الشيعي.

و أوضح ريفي ان الهجوم الدائم هو بوجه المشروع الإيراني و ليس الشيعة، اذ أن الشيعة في العراق يعانون من سلوكيات ذلك المشروع أكثر من السنة في لبنان ، فلإيران أدوات تستخدمها لتسير أعمالها يمكن تسميتها بالعملاء أو الأجراء ، منها الحشد الشعبي في العراق، و حزب الله في لبنان ، الحوثيين في اليمن، لتلبس طابع النزاع العربي-العربي.

و تابع ريفي أن الدورة الإقتصادية في لبنان تعاني من سلوكيات المشروع الإيراني عبر حزب الله ، و تَبَلور ذلك بوضع عبوة ناسفة أمام أحد المصارف اللبنانية في محاولة ترويع المصارف لعدم الإنصياع للإجراءات الأميركية يوم كانت تلك الاجراءات غير حازمة، لكن اليوم يظهر حزب الله مربك، و أربك مصرف لبنان و الدورة الإقتصادية. بالإضافة الى أن العقوبات لم تكن الأولى على مصارف لبنان، بل كان البنك الكندي – اللبناني الأسبق فبعد إجراءات حكيمة من حاكم مصرف لبنان عاد الى السكة الصحيحة، إنما معاناة المصرف الأخير أي “جمال ترست”، لم يجد لها حلاً حتى الساعة، كذلك و لقد نشأ الخوف عند بعض المصارف الحاضنة لبيئة حزب الله.

و أضاف ريفي ، ان اللبنانيين يعانون من أزمة إقتصادية عالية بغياب الدورة الإقتصادية ذات الحلاقات المعطلة بسبب هيمنة حزب الله.

و لفت ريفي ، الى حادثة إنقطاع الجيش من التموين الغذائي، حيث اعتبرها استهداف غير مباشر من حزب الله اذ انه لم يحدث في التاريخ ان انقطع تموين الجيش، فهذه محاولة لإرباك قائد الجيش، عبر أدوات إيران في لبنان أي تيار الوطني الحر. فدور حزب الله في إنقطاع التموين عن الجيش يكمن ان دويلة حزب الله تسيطر على القرار اللبناني، فالتسوية الرئاسية منحت حزب الله من وضع قانون يناسب تطلعاته، ليستطيع أخذ الأغلبية في مجلس النواب، و وضع يده على الورقة الميثاقية، و شكَّل حكومة تنفذ قرارته .

و توجه ريفي الى الجيش اللبناني قائلاً ان اللبنانيون جميعاً يقفون الى جانبه ، طالباً منهم الصبر و الثبات لمواجهة ذلك الإستهداف، مسلطاً الضوء ان الارباك ليس فقط في التموين بل في الاستشفاء أيضاً، و محاولة تشويه قيادة الجيش اللبناني.

و بالسؤال عن عدم قدرة الحكومة اللبنانية تغطية تكاليف التموين للجيش أجاب ريفي، أنها قامت بالدفع عندما تفاقم الوضع و بدأ الشعب يتذمر من الإنقطاع، فتوجه بالسؤال كيف تم تأمين المال اليوم فيحين العجز في الايام الماضية؟ فذلك يفسر محاولة إرباك الجيش اللبناني ، فكرر ان الشعب الى جانبه و رهانه عليه واضح و لا بديل للجيش اللبناني و المؤسسات الأمنية.

و تحدث ريفي عن مسارين للإجراءات الأميركية، الأول وضع كيانات من حزب الله مباشرة و حلفائه و مصارفه ، في محاولة لإنعاش الإقتصاد اللبناني و تخفيف من التأثيرات الاقتصادية للإجراءات الأميركية على حزب الله و المجتمع اللبناني.
فالخزائن اللبنانية تلقت مبلغ مليار و أربعمئة مليون دولار أميركي و مبالغ إضافية ستأتي للدولة اللبنانية لتخفيف من النتائج الإقتصادية عن الشعب اللبناني.

كما اعتبر ريفي انّ التيار الوطني الحر يشكّل واجهة لحزب الله و أنّ وزير الخارجيّة جبران باسيل أصبح وزيراً لخارجيّة حليفه و الناطق بإسمه خارجيّاً بعيداً عن أيّ مصلحة وطنيّة لبنانيّة، فمن جهة يُعطي العلاقة الخارجيّة مع ايران الأولويّة و من جهة أخرى ينسف جميع علاقات الدولة اللبنانيّة مع أصدقائها، اذاً اللعبة أصبحت مكشوفة و التيار الوطني الحر أصبح اداةً بيد المشروع الإيراني و هذه مسؤوليّة سياسيّة جعلت من السيّد حسن نصر الله مرشداً أعلى للجمهوريّة تأتمر له للأسف أغلبية السلطة السياسيّة ما ينعكس سلباً على مصلحة لبنان العليا.

و ختم ريفي، ان كل الإشارات تدل على استمرار و حزم في العقوبات الأميركية، و أمل بعدم التراجع و بإستمرار الإجراءات بحق إيران التي أسماها “رأس الأفعى و أدواتها في المنطقة العربية”.

قسم التحرير  – nachitoun.org

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *