Loading

wait a moment

No data available!

السنيورة: “الطائف” مستهدَف والتوازن الداخلي إختل

لا ينظر الرئيس فؤاد السنيورة بإرتياح الى مسار الأوضاع والمعالجات المطروحة للأزمات السياسية والإقتصادية والمالية، ويرى أنّ البحث عن معالجة هذه الأوضاع يتم في “المكان الخطأ”، وينتقد بعض مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون، متحدّثاً عن “توازن داخلي مختل”، محذِّراً من أنّ “اتفاق الطائف مستهدَف بما يعنيه من عيش مشترك، ومنع قيام حلف الأقلّيات المقصود منه فعلياً تفتيت البلد”.

يرى السنيورة في دردشة له، أمس، مع مجموعة من الإعلاميين، حضره الكاتب طارق ترشيشي في صحيفة “الجمهورية” “أننا نفتش عن الحلول للأزمات في المكان الخطأ”، ويقول “نحن الآن لدينا في الحدّ الأدنى 3 مجموعات من المخاطر التي نحن في خضمّها:

  • المجموعة الاقتصادية والمالية التي تتضمن الآتي:

أـ العجز الكامل والكبير في موازنة الدولة.

ب – العجز الكبير في ميزان المدفوعات وهو حجز تراكَم على مدى 8 سنوات.
ج- العجز في النموّ بنسبة نصف الى واحد في المئة في السنة، وهو أدنى من نسبة الزيادة السنوية لعدد السكان.

  • المجموعة الثانية: تتمثل في الخطاب الذي يزيد الاحتقان في البلد (كل جهة تحقن جماعتها، بحيث تعتقد أنها تتحدث اليها فقط وأنّ الآخرين لا يسمعون، ولكن تكون النتيجة مزيداً من الاحتقان ما يؤدي الى التشكيك بالركائز الأساسية لاتفاق الطائف والدستور والدولة وسلطتها وحياديّتها وحيادية المجلس الدستوري الذي شُكّل أخيراً بهذه الطريقة، وكذلك حيادية السلطة القضائية، ما يزيد من عدم الثقة بين الناس والدولة وبين الناس والمجتمع السياسي، إنّ هذا الجوّ هو جوّ طارد للكفايات وللناس الذين يمكن أن يفيدوا في مجال تشجيع الاستثمارات، وكل هذا أوجد حالةً من الخوف التي تدفع المواطن الى الملجأ الطائفي أو المذهبي.

ـ المجموعة الثالثة، وهي أنّ المشكلة ليست مشكلة التوازن الداخلي فقط، بل إننا نلعب بالتوازنات الخارجية كمَن يلعب في “ممرّ الأفيال”. وحتى الآن ليس هناك تنبّهٌ للمشكلات”.

ويرى السنيورة أنّ “المعالجات المطروحة للمجموعة الأولى من المخاطر بخفضٍ ماليّ من هنا أو هناك ليست كافية، إنّ كل ادوات المعالجة النقدية والمالية ضرورية ولكننا تخطينا هذه المعالجة التي تُعتبر كافية، الى حدٍّ أنّ الامور باتت تحتاج الى معالجة سياسية وليس بالأمور النقدية وغيرها. وانّ مجموعة المخاطر الثلاثة ينبغي معالجتها في الوقت نفسه لأنها متداخلة”.

ويقول السنيورة رداً على سؤال حول حزب الله وخطابه وتأثيره على البلاد: “الناس من دون أن يدروا كأنهم باتوا ملتزمين بتفكير الحزب وأسلوبه.. وحتى اللحظة لا يبدو أننا قادرون على الاتفاق على قاعدة في الحياة هي “اعطِ خبزك للخباز” حتى تأخذ خبزاً، فشأننا العام ما عاد ممكناً إدارته بهذا الاسلوب، إذ بتنا مروّضين جميعاً وعقولنا ما عادت تفرز والتوازن الداخلي إختل”.

لقراءة المقابلة كاملة اضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2kI3Kui

الجمهورية

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *