
كشف عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيزار أبي خليل أنه “إتفقنا خلال اللقاء في اللقلوق على استمرار التواصل وعقد لقاءات حول أمور معينة”، وأشار إلى أن “النية موجودة لدى الطرفين والمسار القضائي سيُستكمل في قضية قبرشمون بدون أي تدخلات من أجل إحقاق الحق”.
وشدد أبي خليل في حديثٍ للـ”او تي في” على أن “قوتنا ك،”تيار وطني حر” هي أننا نستطيع التواصل مع كل الأفرقاء بدون أن يكون ذلك على حساب أي حليف أو طرف آخر”، وأكد أنه “لم نسعَ يوماً إلى عزل أو إلغاء أحد وقد اعتمدنا نهج صوغ التفاهمات ومد الجسور منذ زيارة العماد عون لجعحع في السجن حتى اليوم”.
ولفت إلى أن “مصالحة بعبدا تحدثت عن تلازم في المسارين السياسي والقضائي لتخطي حادثة “قبرشمون” وإنتظام العمل السياسي بين القوى الداخلية”.
ورأى أبي خليل أنه “لا يمكن لـ”القوات اللبنانية” لعب الدورين معاً: المشاركة في السلطة وكسب أرباح المعارضة!”، وقال: “لقد اتخذوا منذ زمن سلسلة خيارات واليوم يرون النتائج وهذه فرصة لتقييم خياراتهم”، وسأل: “ألم يكن التآمر على رئيس الحكومة في تشرين الثاني 2017 محاولة لضرب العهد؟”
وإعتبر أن “الاتهام والافتراء في عقود لم تُوقع وأموال لم تُصرف هو أمر غير مقبول وكلما حاولنا وضع حد للمنظومات المصلحية القائمة نواجه عرقلة كبيرة من أصحابها وسيعتادون على أننا غير معنيين فيها وسنسعى الى تفكيكها