شارك عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان وعدد من روؤساء بلديات وادي خالد والمخاتير وفعاليات المنطقة بالاعتصام الذي ينفذه اصحاب المواشي المصادرة اغنامهم من نهار أمس والذين أعتصموا على الطريق الرئيسية في وادي خالد -المجدل أحتجاجاً على مصادرة القوى الأمنيه قطعان من الأغنام .
النائب سليمان كانت له كلمة شدد فيها على هوية أبن وادي خالد الوطنية وأن منطقة وادي خالد هي جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وليست خارج عنه .
وتسأل سليمان عن التدابير المشددة على مداخل وادي خالد .وهل أبناء وادي خالد هم لبنانيون أم لا ؟ولماذا هذا التضييق على هذه المنطقة في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد مشيراً أن وادي خالد وأهلها هم حريصين على الدولة و شرعيتها وهم صمام الأمان لمنطق الدولة وعناصر الجيش اللبناني هم أبناء لهذه المنطقة وسنحافظ عليهم.
وطالب سليمان بضرورة حل قضية مصادرة بعض المواشي وهل هي مسموحة أو ممنوعة وهل مسموحة لمناطق محددة واخرى لا مطالباً بقرار بشأنها ؟
وجدد مطالبته الأهالي المعتصمين بضرورة فتح الطرقات وتسهيل الأمور للبحث عن حلول مناشداً قائد الجيش العماد جوزف عون والمؤسسة العسكرية أن تأخذ مبادرة وأن تعيد النظر بالإجراءات التعسفية المتخذة بحق أهالي المنطقة في ظل الضائقة الإقتصادية الخانقة وخاصة أنتا في فترة عيد والمواشي المصادرة هي للأضاحي وهي مصدر رزق للناسخ، خاتماً الجيش جيشنا وأنتم أهلنا وجميعنا يد واحدة وغايتنا واحدة هو الحفاظ على الوطن .
وكانت كلمة بلديات وادي خالد ألقاها نائب رئيس أتحاد بلديات وادي خالد الشيخ أحمد الشيخ أعرب فيها عن ثقة أبناء قرى وبلدات وادي خالد بالمؤسسة العسكرية وبقائدها العماد جوزف عون وبضباطها وأفرادها، مطالباً الدولة اللبنانية بالكف عن الغبن اللاحق بحق هذه المنطقة وتشويه صورتها وكأن كل شيء يدخلها معد للتهريب وأنها محرومة من أبسط حقوقها حتى من زيارات المسؤولين لها حتى مع ارتفاع أعداد الأصابات الكورونا فيها لم نرى اي متابعة من المسؤولين للحالات لديها.
وكرر مناشدته لقائد الجيش بأنصاف وادي خالد بعيداً عن القرارات السياسية الجائرة بحق أبناء وادي خالد.