Loading

wait a moment

No data available!

مدير “مستشفى الحريري”يحذّر: لبنان أمام خيار صعب!


اعتبر مدير مستشفى الحريري الجامعي فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر” أن ” لبنان يقف أمام خيار صعب”.

وقال :”بالامس غردت مستشارة رئيس الحكومة بترا خوري ، بصراحة ، الرسم البياني أدناه والذي يظهر التسارع الكبير في ازدياد عدد حالات كورونا ويتوقع تطورات “مروعة” ما لم نغير المسار”.

أضاف:”اذاً وبما أننا على شفير هاوية صحية أو اقتصادية ، أو كليهما ، ما هي الخيارات امامنا؟”.

وتابع أبيض: ” نظرا لفترة حضانة الفيروس، سوف ياخذ أي إجراء مدة أسبوعين على الأقل لإظهار النتائج واعطاء المفعول. يتطلب الإغلاق الجزئي وقتًا أطول من الإغلاق الكامل لإبطاء الوباء. مع #كورونا ، الوقت هو سلعة نادرة ، كما يوضح الرسم البياني أدناه بوضوح”.

ورأى ان “الإجراءات الأكثر شدة، في المجتمع او في المطار، أو اي إغلاق جزئي، قد تؤدي إلى إبطاء الارتفاع في الأرقام. لكن هذا يتطلب تغييرًا كبيرًا في السلوك من قبل الجمهور، ونهجا أكثر صرامة من السلطات في فرض التدابير الوقائية. هل سيمتثل المواطن وهل ستتشدد السلطات؟ وهل سيكون هذا كافيا؟”.

وأكد أبيض أن “الخيار الآخر هو الدخول في اغلاق كامل لفترة محددة. هذا يسهل فرضه بالنسبة للسلطات، ولا يعطي أية خيار للجمهور الغير ممتثل، وقد نجح هذا الخيار في السابق حيثما طبق وسيسمح ببقاء الوباء تحت السيطرة، لكن العواقب الاقتصادية ستكون وخيمة”.

وقال: “قبل أن نتخذ اية قرار، دعونا نعترف بأن الامور في الأشهر الأخيرة لم تجري او تدار بحسب المطلوب. لقد ضاع النجاح الذي حققناه بداية. وإذا لم نتعلم الدروس، فلن ننجح ولو لجأنا للاغلاق التام. لكنه علينا ان نعرف إن لعبة “على من يقع اللوم” هي رفاهية لا يمكننا تحملها حاليًا”.

كما اعتبر أن “جهوزية مراكز العزل والمستشفيات واقسام العناية المركزة، ودور القطاع الصحي الخاص، ومدى تطبيق التدابير من قبل القطاعات الاقتصادية المختلفة، والوعي العام عند الجمهور، واستخدام التعقب الرقمي، والصرامة في فرض التدابير الوقائية، كل هذه هي امور يمكن بحثها وتحسينها”.

وختم أبيض قائلاً: “رأيي الشخصي أننا على وشك فقدان السيطرة على الوباء. لذلك نحن بحاجة إلى مهلة لالتقاط الانفاس مما سوف يسمح لنا بالعمل على تصويب المسار. لقد ربحنا المعركة الاولى، لكن هذه حرب. المبادرة بيدنا ولا ينبغي أن نضيعها. في بعض الأحيان يأخذ المرء خطوة إلى الوراء للتقدم خطوتين إلى الأمام”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *