وطنية – أفتتح في بلدة الخطبة في وادي خالد ملعب غصوب الرياضي الجديد، برعاية وحضور الوزير والنائب السابق طلال المرعبي والنائب طارق المرعبي، وبمباركة النائب محمد سليمان وحضوره الى النائب السابق جمال إسماعيل وعدد من ممثلي الأحزاب والتيارات وشخصيات بلدية واختيارية ووجهاء وفعاليات المنطقة.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لصاحب الدعوة ومدير ملاعب غصوب السيد غصوب حسين، رحب فيها بالشخصيات المشاركة والمدعوين، شاكرا كل من قدم له المساعدة في انجاز هذا الملعب. وخص بالذكر النائب طارق المرعبي ووالده الوزير السابق طلال المرعبي والنائب سليمان.
طارق المرعبي
وشكر النائب طارق المرعبي السيد حسين على مبادرته بافتتاح هذا الملعب، وشدد على “ضرورة دعم الرياضة وتسليط الضوء على الرياضيين”، وأكد أن “العمل جار لإنماء عكار في كل المجالات”، وكشف عن “وجود العديد من المشاريع الرياضية والشبابية والثقافية مع اقتراب تفعيل مؤتمر سيدر”.
وأكد “وقوف الرئيس سعد الحريري الى جانب أي مشروع وعمل يخدم أهل عكار والعكاريين”.
سليمان
ورحب النائب سليمان بالحضور، محييا جهود حسين وخطوته بانشاء ملعب رياضي، داعيا وزارة الشباب والرياضة الى “تحمل مسؤولياتها من ناحية وضع خطط وتطوير الرياضة على صعيد عكار”.
وفي السياسة، تطرق سليمان الى قضية العميل عامر الفاخوري، معتبرا أن “كل من تآمر على هذا الوطن هو خائن يجب محاكمته وإنزال أشد العقوبات به، كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه التعامل مع العدو والمحاولات بتهريب بعض العملاء أو منحهم أحكاما مخففة أو تسهيل دخولهم تحت شعار ” المبعدين قسرا ” هو تشجيع على العمالة وتآمر جديد على الوطن. وفي الوقت الذي تعالج فيه ملفات العملاء، هناك أمهات تبكي أبناءها ونساء ثكلى تبكي على أزواجها، وهناك شباب ما زالوا قيد التوقيف منذ زمن طويل دون محاكمات.
هؤلاء الموقوفون الذين أطلق عليهم تسمية ” الموقوفين الإسلاميين ” ، جرى توقيفهم على الشبهة فأين العدل في توقيفهم. ربما لأنهم إسلاميون ولأننا في ظل عيش مشترك مزيف بقيت ملفاتهم في الأدراج، أما العملاء كان لهم بكل وقاحة من يدافع عنهم ويسعى للعفو عنهم”.
وقال: “يجب الإسراع بمحاكمة الموقوفين الإسلاميين محاكمة عادلة، فمن تثبت إدانته فليحاكم ومن تثبت براءته فليطلق سراحه، لأن الظلم لا يرضى فيه العباد ولا رب العباد”.
وفي الختام، شكر سليمان كل القيمين على هذا الصرح، وأعلن عن أطلاق الدورة الرياضية الأولى باسم دورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفاء له وأستكمالا لمشروعه الذي يقوده الرئيس الحريري.
طلال المرعبي
واكد طلال المرعبي وقوفه الى جانب أهالي وادي خالد، مستذكرا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووقوفه الى جانب أهلها واعطائهم الجنسية. وطالب النواب بأستكمال هذا الملف “الذي يعتبر حقا لأبناء وادي خالد ليتساووا مع أبناء وطنهم”.
كما طالب المرعبي وزارة التربية بدعم ساعات الرياضة في المدارس الرسمية، خصوصا أن بعض المدارس تفتقد لمدرسي رياضه وحصص الرياضة.
ونوه بدور الرئيس سعد الحريري الذي يولي منطقة عكار ووادي خالد أهمية خاصة وهو يعمل لتحسين أوضاع الشباب وهذا ما جعله يختار نخبة من الشباب المسؤولين والكفوئين والذين يسعون لخدمة عكار وأهلها.
ورفض منطق التعصب الديني الذي يستخدمه البعض لأستجرار الشارع الى الفتن والمشاكل والتجاوزات.
وأستنكر استقبال المتهم والمتعامل الإسرائيلي، مطالبا الدولة بالتشدد بملاحقتهم.
وألقيت كلمة للمناسبة باسم اتحاد بلديات وادي خالد، ألقاها نائب رئيس الأتحاد الشيخ أحمد الشيخ وكلمة لمخاتير وادي خالد ألقاها المختار مروان الوردي وكلمة بأسم الرياضيين في عكار ألقاها الأستاذ رائد حنا، وجميعهم شددوا على أهمية دعم الرياضة في عكار وضرورة وضع خطة لتحسين وضع الفرق، وطالبوا المسؤولين بالعناية بهذه المحافظة وأعطائها حقها بالدخول الى البطولات الرسمية والدولية.
وقد البس الحسين والفاعليات العباءة العربية للوزير السابق المرعبي تكريما له على خدماته.
وفي ختام الحفل تم قص شريط الأفتتاح وجال الحضور في الملعب.